رياضة الترجي الجرجيسي: تعريفة موحّدة لل"كبار"..وتعزيزات في الأفق
من الثابت أن كلّ "العكارة" منتشون للموسم الرائع الذي قدّمه الفريق بقطع النظر عن حصاد الجولتين الأخيرتين وكانت أولها عشية أمس في الملعب القابسي في انتظار ملاقاة الافريقي، غير أن ذلك كان دافعا مثلما علمت أخبار الجمهورية من أحل التحرّك قصد ايجاد الدعم اللوجيستي والمادي لهيئة عبيشو حتى يتواصل المردود المتميز في الموسم القادم، وفي هذا السياق بلغنا أن هناك مساع لتعزيز الهيئة بعدة وجوه قادرة أولا على توفير الدعم المادي والاستشهار لأن الخزينة بحاجة الى الأموال وهذا ما اضطر الهيئة الحالية كما استقينا الى القبول في مبدأ التفريط في عدة عناصر تألقت في الموسم الحالي وباتت مطمحا لعديد الفرق كأشرف كرير وشاكر الرقيعي ومحمد علي الجويني ومجدي المصراطي الذين طالتهم عديد العروض علاوة على العودة المرتقبة لزياد العونلي الى الترجي بعد قدومه في صيغة اعارة.
وبالاضافة الى الأموال فان التسيير الاداري يبقى محل اهتمام ولهذا تردد في الكواليس حديث قوي عن عودة رئيس فرع كرة القدم للموسم الفارط وهو محمد بن ابراهيم بن سعيد بعد المطالبة الجماهيرية بذلك لاستثمار خبرته وعلاقته الجيّدة بأغلب مكونات النادي.
ومن جهة أخرى تسود حالة من التركيز بين الاطارين الاداري والفني واللاعبين قصد المواصلة بنفس الاصرار الى حدود مواجهة الافريقي أولا بحثا عن المركز الرابع في حال حدوث عثرة للنادي الصفاقسي وكذلك لاثبات أن ترجي الجنوب -الذي مثّل كابوسا مزعجا للجميع- سيبحث عن التعامل مع جميع "الكبار" بنفس التعريفة وهي التشبّث بالانتصار مهما كانت غايات البقية.
